عملية الشراء معطلة في الوقت الحالي, أضف المنتجات التي ترغب بشرائها في السلة واتمم عملية الشراء في وقت لاحق.
سلة المشتريات

سلة المشتريات فارغة

تسوق الآن
...جاري التحميل
قائمة التصفح

مرحبا بك في متجرنا
تسجيل دخول
اللغة والتوصيل

ما هي العلامات التي تشير إلى حساسية القطط تجاه الطعام؟

تُعد حساسية القطط من الحالات الشائعة التي تؤثر على العديد من محبي الحيوانات الأليفة، وهي تظهر عندما يتفاعل جهاز المناعة بشكل مفرط مع البروتينات الموجودة في لعاب القطط أو جلدها أو وبرها. قد تكون هذه الحساسية مصدر إزعاج حقيقي للأشخاص الذين يعشقون القطط ويرغبون في اقتنائها، ولكنها تسبب لهم أعراضاً غير مريحة كالعطاس، والتهيج، واحمرار العينين.

تتفاوت حدة حساسية القطط من شخص لآخر، حيث يمكن أن تظهر الأعراض بشكل خفيف لا يُسبب إزعاجاً كبيراً، بينما قد تصل إلى ردود فعل شديدة تمنع البعض من الاقتراب من القطط. يُعتقد أن البروتين المسؤول عن الحساسية يُفرز في لعاب القطط ثم ينتقل إلى فرائها عند تنظيف نفسها، مما يجعله ينتشر بسهولة في الهواء عند فرك القط لجسمه.

لحسن الحظ، توجد بعض الأساليب التي يمكنها تقليل حدة الحساسية، كاستخدام أجهزة تنقية الهواء بانتظام وتنظيف المنزل بشكل دوري لتقليل تراكم الوبر، إضافة إلى بعض المنتجات المساعدة مثل بخاخات التقليل من البروتينات المسببة للحساسية على فراء القطط.

 

ما الذي يسبب حساسية القطط:

تحدث عندما يتفاعل جهاز المناعة مع بروتينات محددة توجد في لعاب القطط وجلدها ووبرها. البروتين الأكثر شيوعاً والمسبب للحساسية يُعرف باسم "Fel d 1"، ويتم إفرازه بشكل طبيعي في لعاب القطط والغدد الدهنية على جلدها. عندما تقوم القطط بتنظيف نفسها، تنتقل هذه البروتينات إلى الفراء، ومن ثم تنتشر في الهواء مع سقوط الوبر أو التصاقه بالأسطح المنزلية.

وبسبب صغر حجم هذه البروتينات، يمكنها أن تظل عالقة في الهواء لفترات طويلة وتنتقل بسهولة إلى ملابس الأشخاص وأثاث المنزل، مما يزيد من احتمالية التفاعل التحسسي حتى لو لم يكن هناك اتصال مباشر مع القطط. يعتبر Fel d 1 البروتين الأساسي الذي يسبب حساسية معظم الناس، لكن بعض الأشخاص قد يتفاعلون أيضاً مع بروتينات أخرى مثل Fel d 2 وFel d 4، والتي توجد بكميات أقل.

فإن حدة الحساسية تعتمد على مدى استجابة جهاز المناعة لهذه البروتينات. فبعض الأشخاص يمتلكون جهازاً مناعياً شديد الحساسية لهذه المواد، ما يجعلهم يشعرون بأعراض قوية، بينما قد لا يتأثر البعض الآخر بها إطلاقاً.

 

منتجات تحافظ على نظافة القطط  من متجر هرير:

اكتشف مجموعة منتجات متجر هرير التي تساعدك في الحفاظ على نظافة قطتك بسهولة وراحة. حلول فعّالة وصديقة للقطط تجعل روتين العناية اليومي أسهل لك ولأليفك!

بيفار شامبو للقطط مع زيت المكاديميا لتلميع الفرو:

شامبو بيفار مع زيت المكاديميا مصمم خصيصاً للعناية بفرو القطط، شامبو للقطط يوفر تنظيفاً لطيفاً يعزز من لمعان ونعومة الفرو. يحتوي هذا الشامبو على زيت المكاديميا الذي يغذي البشرة ويرطبها بعمق، ما يساعد في تحسين صحة الفرو وجعله يبدو أكثر إشراقاً ولمعاناً. كما أنه سهل الشطف ولا يسبب تهيجاً للبشرة، ما يجعله خياراً مثالياً للقطط ذات البشرة الحساسة. شامبو بيفار يمنح قطتك تجربة استحمام مريحة، ويترك الفرو برائحة منعشة وملمس ناعم يحبه الأليف.

كت كات مناديل معطرة 5 في 1 برائحة لافندر 80 منديل:

مناديل كت كات المعطرة برائحة اللافندر هي الحل المثالي للحفاظ على نظافة قطتك اليومية بسهولة وسرعة. تأتي مناديل القطط المعطرة  بتقنية 5 في 1، حيث تنظف، وتعقم، وترطب، وتزيل الروائح غير المرغوبة، وتترك فرو القطة برائحة لافندر منعشة. تتميز هذه المناديل بتركيبتها اللطيفة، مما يجعلها آمنة للاستخدام اليومي على جلد وفرو القطط دون التسبب في أي تهيج. مع 80 منديل في العبوة، توفر مناديل كت كات العناية المثالية لأليفك في المنزل أو أثناء التنقل.

بيفار شامبو للقطط الصغيرة برائحة الفاكهة:

شامبو بيفار للقطط الصغيرة برائحة الفاكهة مصمم خصيصاً لتلبية احتياجات القطط الصغيرة، حيث يقدم لها عناية فائقة بنعومة ولطف على بشرتها الحساسة. يتميز  شامبو بيفار للقطط بتركيبة لطيفة وخالية من المواد القاسية، مما يجعله آمناً تماماً لصغار القطط. يمنح الشامبو فرو القطط الصغيرة تنظيفاً عميقاً مع تركه برائحة فاكهية منعشة تضفي إحساساً بالنظافة والطراوة. استخدام شامبو بيفار يجعل من وقت الاستحمام تجربة مريحة، ويترك فرو القطط الصغيرة ناعماً ونظيفاً ومنتعشاً.

 

أعراض حساسيه القطط:

تظهر أعراض الحساسية بشكل مختلف بين الأفراد، وتكون غالباً على شكل استجابة فورية عند التعرض للقطط أو للوبر المتناثر منها. من أبرز هذه الأعراض:

العطاس وسيلان الأنف: 

يُعد العطاس المتكرر وسيلان الأنف من الأعراض الشائعة نتيجة استنشاق البروتينات المسببة للحساسية في الهواء.

احمرار وحكة في العينين:

 قد تتعرض العينان للتهيج، مما يؤدي إلى احمرارها وزيادة إفراز الدموع، وقد تترافق مع حكة مزعجة.

السعال وضيق التنفس: 

في الحالات الشديدة، يمكن أن تسبب حساسية القطط سعالاً مستمراً وضيقاً في التنفس، خاصة لدى من يعانون من مشاكل تنفسية كالأزمة الصدرية.

تهيج الجلد: 

قد يظهر الطفح الجلدي أو الاحمرار عند لمس القطة أو عند تعرض الجلد لمسببات الحساسية المنتشرة.

حكة في الأنف أو الحلق: 

يشعر بعض الأشخاص بحكة مزعجة في الأنف أو الحلق عند التعرض للقطط.

قد تختلف شدة هذه الأعراض بين الأفراد، وقد يعاني البعض من أعراض خفيفة بينما يعاني آخرون من تفاعلات أكثر حدة.

 

الحفاظ على النظافة لتقليل مسببات الحساسية:

تنظيف المنزل بانتظام واستخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA يساعد في التقاط جزيئات الوبر والغبار التي تسبب الحساسية. كما يُنصح بمسح الأسطح بالماء وتجفيفها للتقليل من تراكم المواد المثيرة للحساسية و غسل أغطية الأثاث وأماكن النوم ,  من المهم غسل أغطية الأثاث، والوسائد، والفراش الذي تجلس عليه القطة بشكل منتظم. يساعد هذا في تقليل انتشار البروتينات المسببة للحساسية في المنزل.

الاستحمام وتنظيف القطة بانتظام استخدام شامبو خاص يقلل من الوبر ويخفف من تساقط الشعر و  يمكن أيضاً مسح فرو القطة بمناديل مخصصة للحيوانات الأليفة، مما يقلل من وجود البروتينات التي تسبب الحساسية على سطح جلدها  ويجب تهوية المنزل جيداً  فتح النوافذ والسماح بدخول الهواء النقي يساعد على تقليل تركيز مسببات الحساسية في الهواء، خاصة إذا كانت النوافذ تُفتح بانتظام.

أجهزة تنقية الهواء المجهزة بفلتر HEPA تساعد على تنقية الهواء من الجسيمات الصغيرة، بما في ذلك الوبر وحبوب اللقاح، مما يقلل من احتمال الإصابة بردود فعل تحسسية و الحفاظ على النظافة هو مفتاح تقليل مسببات الحساسية  والحد من انتشارها في المنزل. مع اتباع بعض النصائح البسيطة، يمكن تخفيف الأعراض وجعل البيئة أكثر راحة للجميع، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.

 

الخاتمة:

تُعد الحساسية  حالة شائعة، لكنها لا تعني بالضرورة التخلي عن حبنا لهذه المخلوقات الرقيقة. فبفهم الأسباب الكامنة وراء هذه الحساسية وكيفية إدارة الأعراض، يمكن للعديد من الأشخاص التكيف مع العيش بجانب القطط، مما يسمح لهم بالاستمتاع بوجودها دون معاناة. الالتزام بالعناية الشخصية والنظافة الدورية داخل المنزل يلعب دوراً كبيراً في تقليل مسببات الحساسية , علاوةً على ذلك، تتوفر العديد من الخيارات العلاجية التي تساعد على تخفيف الأعراض وتوفير راحة أكبر للأشخاص المتحسسين. ومن خلال التشاور مع أطباء مختصين في أمراض الحساسية، يمكن إيجاد الحلول الأنسب التي تتماشى مع الحالة الفردية لكل شخص، وتسمح له بالتعايش بسلاسة مع القطط.